ادعمنا

رهاب الإسلام - Islamophobia

يتمتع الإنسان بمجموعة من الحقوق المتأصّلة بطبيعته البشريّة وهي تتراوح ما بين الحق في الحياة والغذاء والتعليم والصّحة وغيرها من الحقوق السياسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة. وإنّ كافة الدساتير والقوانين عليها أن تكفل هذه الحقوق والحريات لضمان الحياة الكريمة للمواطنين. فإلى جانب ذلك نشطت المحاولات الدوليّة لتشكيل بمثابة الشرعة الدوليّة لحقوق الإنسان للحد من انتهاكها كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة. لكنّ على الرغم من ذلك، هناك انتهاكات عديدة يتعرّض المواطنون لها في مختلف الدول بسبب انتماءاتهم الدينيّة مما أدى إلى انتشار ظواهر تعبّر عن الخوف من الآخر وتنتهك حقوقه فقط بسبب ديانته. فتُعد ظاهرة رهاب الإسلام- إسلاموفوبيا من بين هذه الظواهر. فما هي أسباب انتشارها؟ وما هي أبرز مظاهرها؟

 

تعريف رهاب الإسلام معجميًّا

يُعد مفهوم "رهاب الإسلام" مصطلحًا مركبًا من كلمتي "رهاب" و "الإسلام". فتبعًا للمعجم الوسيط تُعرف كلمة "رهاب" على أنّها من أصل رهبه التي تعني "خافه. ويقال: رهب فلانًا: 'خوّفه وفزّعه'"، أي أنّ المقصود بذلك الخوف. ويُعرّف موقع معجم اللّغة العربيّة المعاصرة الرهاب بأنّه: "خوف عميق مستمرّ على غير أساس من واقع الخطر أو التهديد من موقف ما أو شيء معيّن، ويرى السُّلوكيون أن هذه المخاوف نتيجة لسلسلة من الارتباطات بين كثير من المؤثِّرات السَّلبيَّة." وفيما يتعلّق بالإسلام، يشير معجم اللّغة العربيّة المعاصرة إلى أنّه: "الدين السماوي الذي بعث الله محمّداً صلّى الله عليه وسلّم 'الإسلام باللّسان والإيمان بالقلب- {ورضيت لكم الإسلام دينًا}."

 

مفهوم رهاب الإسلام

يُعرّف أريك بليتش- Erik Bleich رهاب الإسلام على أنّه: "مواقف أو مشاعر سلبية عشوائية موجهة ضد الإسلام أو المسلمين." لذا يكون قد حدّدها أنّها تصرّفات تتسم بالسلبيّة تجاه المسلمين. بالإضافة إلى ذلك يُعرّف هذا المفهوم ماتياس غارديال- Mathias Gardel "بأنّه: 'إنتاج اجتماعي للخوف والتحامل على الإسلام والمسلمين، بما في ذلك الممارسات التي تستهدف التهجّم أو التمييز ضد أشخاص أو عزلهم على أساس افتراضات ارتباطهم بالإسلام والمسلمين." لذا يكون من خلال هذا التعريف قد حُدّد توصيفًا لرهاب الإسلام وأهدافه بما يتضمّن من تمييز على أسس دينيّة.

كما أنّ يقول خالد بيضون: "إنّ رهاب الإسلام له أبعاد ثلاثة: سياسة جماعيّة، وعداوة الأفراد، وخطاب يقوم من خلاله البعدان السّابقان بتشريع وتعبئة التعصّب الكامن والمفضوح للأفراد والجهات الفاعلة الخاصة. فتكون النتيجة أكثر توسّعًا وتعقيداً بكثير من مجرّد 'الخوف والنّفور' من الإسلام والمسلمين." فقد ميّز بين رهاب الإسلام الفردي ورهاب الإسلام الجماعي، فيعتبر الأوّل على أنّه "الخوف، والإرتياب، والاستهداف العنيف الذي يتعرّض له المسلمون على يد أفراد وجهات فاعلة خاصّة." كما يشير إلى رهاب الإسلام الجماعي على أنّه "الخوف والارتياب من المسلمين من قبل المؤسسات، وتحديداً الوكالات الحكوميّة، الذي يظهر من خلال سنّ سياسات معيّنة والنهوض بها. ترتكز هذه السياسات على افتراض مفاده أنّ الهويّة المسلمة مقترنة بتهديد يطال الأمن القومي."

 

أسباب انتشار رهاب الإسلام

تتعدّد الدراسات التي حاولت أن تحلّل مفهوم الإسلاموفوبيا وأسبابها ومظاهرها، إذ لا يوجد اتفاق موحّد على تعريف المفهوم أو سبب واحد لانتشار الظاهرة. "شاع استخدام مصطلح "الإسلاموفوبيا" بعد استخدامه لأول مرّة سنة 1997 من طرف منظّمة بريطانيّة تعرف باسم (The Runnymede Trust)، وذلك في تقريرها الموسوم ب'إسلاموفوبيا: تحدّي لنا جميعًا'، وجاء في تعريف 'الإسلاموفوبيا' على أنّها: رؤية أو تصوّر يتضمن بغض وكره غير مؤسس للمسلمين، يتجسد في ممارسات إقصائيّة وتمييزيّة."وفيما يتعلّق بأسباب انتشارها فإنّها متعدّدة، ومن بينها الصراع التاريخي بين الإسلام والغرب وما شهده من حروب بينهما. كما أنّ انتشرت هذه الظاهرة بسبب الترويج للصورة النمطيّة السلبيّة عن الإسلام، وذلك من خلال دور اللوبي اليهودي في تقديم صورة سيئة عن المسلمين، ومحاولة تصوير مظلوميّة الاحتلال الإسرائيلي وأنّ المسلمين يشكلون خطراً عليهم. وكذلك من خلال تسليط وسائل الإعلام على نشر الثقافة الخاطئة عن الإسلام ومحاولة تخويف الرأي العام الغربي منهم. حيث يعملون على وصف الإسلام بالإرهاب والتعصب وأنّه ينتهك حقوق المرأة ومعتنقي الديانات الأخرى. لذا يتم إقناعهم بخطر إسلامي متصاعد أي يتناقلون أنّه هناك حرب إسلاميّة - غربيّة قادمة وهذا ما يروّج إليه من خلال مختلف النظريّات كنظريّة صراع الحضارات أو صدام الحضارات. فيشير برنارد لويس- Bernard Lewis إلى "الصراع بين الإسلام وأوروبا، قائلاً: 'يجب أن يكون واضحًا الآن أنّنا نواجه تياراً وحركة تتجاوزان بكثير مستوى القضايا والسياسات والحكومات التي تلاحقهما، إنّ هذا ليس شيئًا أقل من صراع الحضارات، إنّه رد فعل- ربما غير عقلاني- لكنّه تاريخي لمنافس قديم موجّه ضد ميراثنا اليهودي- المسيحي، وضد حاضرنا الراهن، وضد امتدادها العالمي'." وهذا ما أشار إليه أيضًا صامويل هنتغتون-Samuel P. Huntington من خلال نظريّة صدام الحضارات. كما أنّ تُعزّز وسائل الإعلام الغربيّة الإسلاموفوبيا من خلال التركيز بتصوير الحركات الإسلامية وبخاصة حركات المقاومة على أنها حركات إرهابية لا تحترم الديموقراطية وحقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك تنامت المشاعر السلبيّة تجاه المسلمين بعد أحداث 11 أيلول 2001 وإعلان الولايات المتحدة الأمريكيّة الحرب على الإرهاب وتعميم مفهوم الإرهاب دون ضبطه ممّا فاقم معاناة المسلمين. فتقول هدى العبادي: "منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، نال الإسلام نصيبه من تشويه السّمعة، والمسلمون من الوصم. فنما الشباب المسلم في الغرب على وقع الفحص والتدقيق والتشهير والتنمّر لا بشيء بسبب ديانتهم." وأخيراً، إنّ ظهور التنظيمات المتطرّفة كداعش وارتكابها الجرائم مدعية أنّها تقوم بها باسم الإسلام أدّى إلى المزيد من الخوف من الإسلام والمسلمين.

 

مظاهر رهاب الإسلام

يقول إغناطيوس غوتيريث ذي تيران- Ignacio Gutiérrez de Terán: "تشهد القارّة الأوروبية والولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلاندا نموّاً مطرداً لحالات العداء للمسلمين ومعتقداتهم، على نحو أثار انتباه المحلّلين وعدد من المسؤولين السياسيين. فقد ارتفع عدد الاعتداءات في تلك الدول على المواطنين المسلمين الذين أظهروا شعائر الإسلام، من ذلك إطلاق النار على المصلين في المساجد، أو الانقضاض ضربًا على من يشتَبه في انتمائه إلى الجالية المسلمة. وتقع هذه الاعتداءات غالبًا في الشوارع أو في وسائل النقل، وبتوجيه الشتائم والألفاظ النابية في الأماكن العامّة، وفي منصّات التواصل الاجتماعي." لذا إنّ بعض مظاهر رهاب الإسلام تتضح من خلال ما يلي:

- التشكيك في رسالة الإسلام واعتباره دين ضال، والقيام بالاعتداءات المتكرّرة على معتقدات ومقدسات المسلمين ومحاولة استفزازهم من خلال التعدّي على رموزهم الدينيّة. فمثلاً حصلت العديد من الحالات التي تمّ فيها حرق القرآن الكريم (ومن النماذج على ذلك حرق القرآن الكريم في السويد في كانون الثاني من العام 2023 أمام السفارة التركيّة من قبل راسموس بالودان- Rasmus Paludan وهو سياسي سويدي متطرّف).

- خطابات الكراهيّة والتحريض على المسلمين، فمثلاً في العام 2014 قال جون بينيت- John Bennet (نائب أمريكي سابق)، أنّ "الإسلام سرطان يجب استئصاله".

- إصدار القوانين التي تمنعهم من ممارسة الشعائر الدينيّة بحريّة، مثلما يحصل عندما يتم إصدار قوانين تمنع ارتداء الحجاب في مناطق معينة مثلما يحصل في فرنسا. فمثلاً في العام 2022 صوت مجلس الشيوخ الفرنسي لصالح حظر ارتداء أغطية الرأس (الحجاب) في المنافسات الرياضية، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على الحيادية في الملاعب." وكذلك في بعض المناطق يتم منعهم من الصيام خلال شهر رمضان مثلما يحصل في الإيغور إذ في العام 2022 نشرت ألفة الجامي: "منعت الحكومة الإيغور في إقليم شينجيانغ من الاحتفال بشهر رمضان بشكل كامل، واتخذت العديد من الإجراءات بما في ذلك منع موظفي الخدمة المدنية والطلاب والمعلمين من الصيام خلال الشهر الكريم."

- إعداد محتوى إعلامي يعزّز الكراهيّة والخوف من المسلمين، هذا ما تمّ الإشارة إليه آنفًا. ففي هذا الصدد تقول راللا أحمد محمد عبد الوهاب منصور: "إنّ تلك التأثيرات الإعلاميّة جعلت الأمريكيون يؤيدون التحرك العسكري خارج بلادهم ضد المسلمين؛ حيث تصوّر وسائل الإعلام المسلمين على أنّهم مضرون، كما أنّ وسائل الإعلام أفرزت المسلمين بالإرهاب السياسي، حيث أكدت الدراسات أنّ الرأي العام العالمي أنّ المسلمين هم خطر وتهديد إرهابي."

- الاعتداءات على المسلمين جسديًّا ولفظيًّا ومحاولة قتلهم أو إبادتهم في مناطق معيّنة مثل ميانمار. حيث تقول همسة خلف وسحر عبود: "لقد عانت ميانمار من تحديات كبيرة وإشكاليات عدّة تتعلّق بانعدام الاستقرار السياسي والاجتماعي المتأتي من استمرار أوضاع الصراع المسلح والتي لا زالت تتعرّض لمخاطر الإبادة الجماعيّة والاضطهاد السياسي حيالها". كما أنّ مجزرة مسجدين في كرايست تشيرش في نيوزلندا من النماذج على الاعتداءات التي يتعرّض المسلمون لها. حصلت هذه المجزرة في العام 2019 من قبل برينتون تارانت وهو يميني متطرّف، وأدّت إلى مقتل 51 شخصًا.

 

تداعيات رهاب الإسلام

تُعد ظاهرة الإسلاموفوبيا خطِرة بما تخلّفه من تداعيات؛ من بينها تهديد السلم والتعايش بين مختلف الشعوب وغلبة النزعات الدينيّة على علاقاتهم وتبرير العداء تحت مسمّى الخوف. إلى جانب ذلك إنّها تؤثر على إمكانيّة التعايش بين مختلف الحضارات وتعزّز العداوة بينها وتؤدّي إلى المزيد من التمييز العنصري. كما أنّها تهدّد الاستقرار داخل الدول على مختلف الصعد كارتفاع مستوى الجريمة وتفاقم حدّة التطرّف وغيرها… وكذلك تؤدّي إلى تهديد المهاجرين للدول الأوروبيّة في ظل تنامي حملات تستهدفهم في هذه الدول. كما أنّ هذا الأمر يمنع المسلمين من ممارسة معتقداتهم الدينيّة بحريّة مطلقة، حيث أنّ التعبير عن مظاهر معيّنة مرتبطة بالإسلام قد تعرّضهم لخسارة حياتهم. فيقول نعوم تشومسكي- Noam Chomsky: "مشكلة الإسلاموفوبيا مشكلة ذات خطر بالتأكيد إنّها نفس مشكلة معاداة السامية، الإسلاموفوبيا أسوأ بكثير." إذ يعتبر أنّ الإسلاموفوبيا جعلت الغرب يتحرّك نحو إعلان الحرب على الإرهاب في مناطق عديدة إلا أنّ لم يساهم ذلك بشيء إلّا بزيادة الحركات الإرهابيّة. وكذلك إنّ الإسلاموفوبيا تنعكس على الرأي العام وتضلّله وتعطي انطباعات خاطئة عن الدين الإسلامي، لذلك هناك من يعتبر كسليمان صالح: "كان من أهم نتائج الإسلاموفوبيا حرمان الشعوب الغربية من حقها في معرفة الإسلام، وما يمكن أن يقدمه من حلول للأزمات العالمية. فبالرغم من أن أميركا تفخر دائماً بحرية الإعلام، فإن الإسلاموفوبيا شكلت قيوداً على إنتاج المضمون، وأدت إلى استخدام أميركا للنظام الإعلامي العالمي في إدارة الصراع مع الإسلام"

 

الجهود الدوليّة لمكافحة رهاب الإسلام

إنّ الإسلاموفوبيا بمثابة تهديد لحياة المسلمين بالأخص المهاجرين منهم، وانتهاك لحقوقهم وحرياتهم. لذا إنّ التحدّي هو في لجم ارتفاع مظاهرها ومحاولة تكثيف الجهود لمكافحتها. فسعت الدول إلى مكافحتها من خلال عقد الندوات والتقارير والمؤتمرات كالمؤتمر الدولي الدي انعقد في شهر آذار من العام 2023، إذ أوصى "لمكافحة الإسلاموفوبيا بضرورة سن قوانين وتشريعات دولية تحظر الإساءة للأديان، وتفرق بين حرية التعبير وانتهاك المشاعر المقدسة للمسلمين للحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا."فضلاً عن ذلك كانت الأمم المتحدة قد أعلنت في العام 2022 عن تحديد يوم 15 آذار يومًا دوليًّا لمكافحة كراهيّة الإسلام بالاستناد إلى قرار مقدّم من باكستان. وقد أشار أنطونيو غوتيريش- António Guterres (الأمين العام للأمم المتحدة) إلى أنّ: "إنّنا اليوم، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، نوجه الاهتمام إلى مشكلة الكراهية ضد المسلمين، وندعو إلى العمل للقضاء على سم هذه الكراهية. فالمسلمون الذين يُعدون بنحو بليونَـيْ نسمة في العالم يمثلون الإنسانية بكل تنوعها البديع. لكنهم كثيرا ً ما يواجهون التعصب والتحيز ضدهم لا لشيء سوى لمعتقدهم الديني." كما أنّ تواصل منظمة التعاون الإسلامي جهودها للحد من الإسلاموفوبيا ومكافحة التعصّب الديني. إلى جانب ذلك تسعى بعض الدول لإصدار قوانين تكافح رهاب الإسلام مثل الولايات المتحدة الأمريكيّة التي أصدرت قانون مكافحة الإسلاموفوبيا في العام 2021.

يتضح من كل ما سبق أنّ ظاهرة الإسلاموفوبيا تحصل في دول عدّة وحتّى في تلك التي تتبنى مبادئ الديمقراطيّة والدفاع عن حقوق الإنسان. فوسط الجهود التي ذكرناها آنفًا ما زال المسلمون يعانون من اعتداءات عديدة حول العالم بسبب الإسلاموفوبيا، فهل تعد هذه الجهود الدوليّة كافية للقضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا أم أنّ هناك خطوات أخرى يمكن أن تتخذ وتكون أكثر صرامة؟

 

 

المصادر والمراجع:

مجمّع اللّغة العربيّة، المعجم الوسيط، مكتبة الشروق الدوليّة، الطبعة الرابعة، مصر، 2004.

أحمد مختار عمر، معجم اللغة العربيّة المعاصرة، عالم الكتب، الطبعة الأولى، مصر،2008.

حسناء صالح، ظاهرة الإسلاموفوبيا (المفهوم، النشأة، أبرز الجهات المساهمة في إذكاء الظاهرة)، مجلة الذخيرة للبحوث والدراسات الإسلاميّة، المجلد الرابع، العدد الأوّل، الجزائر، 2020.

خالد بيضون، مقال: رهاب الإسلام: نحو تعريف قانوني وإطار عمل، منشور ضمن كتاب "مكافحة صناعة رهاب الإسلام: نحو استراتيجيّة أكثر فعاليّة، مركز كارتر، الولايات المتحدة الأمريكيّة، 2018.

دندان عبد القادر، الإسلاموفوبيا وحوار الهويّة الوطنيّة في فرنسا: أبعاد ودلالات، مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعيّة، المجلد 2، العدد 1، 2014.

 إبراهيم بن محمد الدوسري، الإسلاموفوبيا، مجلة الدراسات العربيّة، كلية دار العلوم- جامعة المنيا، العدد غير محدّد، 2018.

هدى العبادي، مكافحة صناعة رهاب الإسلام نحو استراتيحيّة أكثر فعاليّة، مركز كارتر، الولايات المتحدة الامريكية، 2018.

إغناطيوس غوتيريث ذي تيران، مقال بعنوان: رهاب الإسلام في أوروبا استغلال الأزمات لنشر الكراهيّة، منشور عبر موقع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، 23-07-2023، تاريخ آخر دخول: 30-03-2023، الساعة: 13:55.

موقع RT، مقال: مجلس شيوخ فرنسا يقر حظر ارتداء الحجاب في المنافسات الرياضية، متاح على موقع RT، بتاريخ 19-01-2022، تاريخ آخر دخول: 31-03-2023، الساعة: 11:15.

راللا أحمد محمد عبد الوهاب، المعالجة الإخبارية لظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب في الصحافة الإلكترونية المصرية: دراسة تحليلية، مجلة البحوث الإعلاميّة، العدد 54، المجلد 3، 2020.

همسة خلف، وسحر عبود، الواقع السياسي والاجتماعي للأقليات المسلمة في ميانمار… رؤية تقويميّة للتدخل الإنساني، مجلة دارسات سياسيّة واستراتيجية، العدد 44، التاريخ غير محدد.

رزم: ترجمة، عن الإسلاموفوبيا والملاحدة الجدد - نعوم تشومسكي، 1:30، فيديو منشور عبر موقع يوتيوب بتاريخ 05-02-2016، تاريخ آخر دخول: 01-04-2023.

سليمان صالح، مقال بعنوان: الإسلاموفوبيا خطر يهدد البشرية.. هل يمتلك العالم الحكمة لمواجهته؟، منشور عبر موقع الجزيرة، بتاريخ 09-02-2023، تاريخ آخر دخول: 01-04-2023، الساعة 13:20.

الجزيرة، مؤتمر مكافحة الإسلاموفوبيا يوصي بضرورة حظر الإساءة للأديان، موقع الجزيرة، 17-03-2023، تاريخ آخر دخول: 02-04-2023، الساعة: 10:30.

أنطونيو غوتيريش، اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام: 15 آذار- رسالة الأمين العام، موقع الأمم المتحدة، تاريخ النشر غير محدد، تاريخ آخر دخول: 02-04-2023، الساعة: 10:50.

Bob Pitt, Article Titled: Oklahoma: Republican politician says Islam is ‘a cancer in our nation that needs to be cut out’, posted on islamophobia watch, September 16, 2014.

Katherine Bullock, In Brief Policy Backgrounder: Defining Islamophobia for a Canadian Context, Tessellate Institute, March 2017.

إقرأ أيضاً

شارك أصدقائك المقال

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2024 .Copyright © Political Encyclopedia